الأحد، 11 سبتمبر 2011

الإيقاعات العربية



الإيقاع

يلعب الإيقاع دورا هاما وأساسيا في موسيقى عمان التقليدية, ويشترك في أغلبية فنون السلطنة وهو متنوع بتنوع مناطق السلطنة الواسعة, فمنه البسيط والأعرج والمركب والمتداخل والمزخرف. وتاريخ عمان الحافل ينعكس في تعدد إيقاعاتها فنجد المزج الإفريقي إلى جانب الآسيوي إلى جانب الإيقاعات العربية الأصيلة.

وعند التدقيق في الفنون العمانية نجد هذا الاهتمام واضحا في نواحي كثيرة. ويعتبر الإيقاع عنصرا أساسيا في الموسيقى العربية عامة والموسيقى العمانية خاصة.

تعريف الإيقاع

يعرف الإيقاع أيضا بالتسميات التالية: الأوزان, الضروب, الأصول. ويعتبر الإيقاع النصف المنظم للموسيقى, فالموسيقى معروفة أنها تتكون من اللحن والإيقاع.

ومنذ بداية الحضارات والإيقاع يعتبر عنصرا هاما في التكوين الموسيقي وهذا ما تثبته آثار الحضارات القديمة وكذلك المخطوطات القديمة أولت عناية كبيرة بمعالجة قسم الإيقاع. وقد خصص له الفيلسوف العربي الفارابي أعمالا خاصة يصف بها هذا العلم. وفي أهم أعماله للموسيقى وهو ( كتاب الموسيقى الكبير ) خصص أجزاء لمعالجة الإيقاع. وما يفيدنا هنا هو وصفه لإيقاع النقرات التي من خلال تنوعها ينشا الإيقاع وقد وصفها هكذا :" ولنفرض النقرات في مراتب ثلاث, منها نقرة قوية, ومنها لينة, ومنها متوسطة ".

الزمن القوي

هي إحدى ضلوع الإيقاع الأساسية التي تحدد الإيقاع وخلاياه من جهة القوة. والقوة هنا في الإيقاع تعني النبر القوي الذي يستخدم له حاليا الحروف الدالة على هذه المهمة مثل ( الدم ) وهو الصوت الغليظ الذي تصدره آلة الإيقاع.

فمثلا في آلة السماع أو الطار يكون ذلك بضرب النقرة بالكف على الجلد بقوة. وعلى آلة المسندو تكون وسط جلد المسندو. وعلى الرحماني تكون بالكف على وسط الجلد بقوة. أما إذا كان العزف عن طريق استخدام العصا فيراعي العازف التفريق بين أنواع النقرات بواسطة قوة الضرب على الجلد أو كتم الرقمة بعد الطرق أو من خلال ميل العصا عند الطرق.

الزمن الضعيف

وهي الضلع الأساسي الآخر لتكوين الإيقاع, وفي الغالب لا يمكننا إصدار كامل بدونها ونمثل لها حاليا في الوصف العلمي والعملي بالكلمة ( تك ). وعلى سبيل المثال يمكننا إظهار أي إيقاع بواسطة هذين الضلعين. فمثلا في إيقاع ثنائي التركيب يمكن وصفه من خلال هاتين النقرتين هكذا:

2 1 2 1
تك دم تك دم

وإذا كان الإيقاع ثلاثي فيمكن وصفه هكذا:

3 2 1
تك تك دم

والنقرة اللينة تضرب على حرف السماع أو الطار, وعلى الرحماني تضرب على الحرف أو بالأصابع على الجلد وهكذا. ولا بد وان يعطي العازف الفرق الواضح بين النقرتين القوية واللينة.

 

إيقاعات شرقية:

إيقاع الوحدة السائرة ( أو الوحدة المكلفة)
إيقاع السماعي الدارج أو اليورك سماعي له صيغتين:




إيقاع الأيوبي

إيقاع السماعي الثقيل

إيقاع البلدي او المصمودي الصغير

إيقاع المصمودي الكبير 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق